أكد خطيب جمعة طهران المؤقت محمد علي موحدي كرماني أن "الحل الوحيدلازمة اليمن هو وقف الحرب والاعتراف بحق شعب هذا البلد، واجراء المحادثات بين الجهات اليمنية"، مشيراً إلى أنه "في تاريخ ايران المعاصر قلما يوجد ظلم وجور واجحاف بحق الشعب الايراني لم تكن اميركا شريكة فيه، فالنظام الاميركي الذي قتل الهنود الحمر وقتل 220 ألف شخص اثناء الهجوم النووي على اليابان، وقامت باعمال تعذيب في معتقل غوانتانامو، يدعي الآن انه يدافع عن حقوق الانسان والسلام".
ولفت إلى أن "اميركا ومنذ انتصار الثورة الاسلامية لم تألوا جهدا في اي اجراء يستهدف الشعب الايراني"، مشيرا الى "دعمها وتشجيعها لنظام صدام في شن الحرب المفروضة على ايران واسقاط طائرة الركاب الايرانية في الخليج الفارسي وفرض الحظر الجائر".
وشدد على أن "الشعب الايراني الواعي سيحبط المؤامرات الاميركية الاخيرة ضد الجمهورية الاسلامية"، مشيراً إلى أن "قائد الثورة اكد اميركا تمضي في طريق التراجع والدمار وانها ىيلة الى الزوال، زطلعا فان طلاب الجامعات اليوم يحملون راية مكافحة ظلم الاميركيين، وهذا الموضوع جزء لايتجزأ من الحركة الطلابية".
وتطرق خطيب جمعة طهران المؤقت الى حرب اليمن، وقال: "ان هذه القضيي هي اختبار لاميركا والدول الغربية لان هذه الدول كانت تدعي منذ سنوات متمادية انها تدافع عن حقوق الانسان، لكن قتل الشعب اليمني على يد آل سعود ودول عربية والكيان الصهيوني اثبت ان هذه الادعاءات مجرد خداع واكاذيب، وانهم لايفكرون سوى بمصالحهم المادية ولا يولون اهمية لحقوق الانسان".
واضاف: "ان تدمير كل البنى التحتية الاقتصادية والصحية والحصار الشامل وقتل الأبرياء يمثل رد ادعاءات الغرب الزائفة على المطالب المشروعة للشعب اليمني"، موضحاً أن "اليمن يعاني من أسوأ كارثة انسانية"، مضيفا: "ان الطائرات الاميركية تقصف الشعب اليمني بقنابل فتاكة في حين ان 22 مليون يمني بحاجة ملحة للمساعدات الغذاية والطبية ، وام كل من له مشاعر انسانية لا يمكنه تصور هذه الفاجع".
واشار الى ان "الاميركيين وبكل صلافة يتهمون ايران بارسال الاسلحة الى اليمن" وقال: "الاميركيون القتلة الذين حاصروا الشعب اليمني ومنعوا عنه ايصال المساعدات الطبية والغذائية، يتهمون ايران بارسال الصواريخ الى اليمن".