لفتت سفيرة الولايات المتحدة المستقيلة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إلى أن "قضية مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول لا يمكن تمريرها أو التغاضي عنها"، مشيرةً إلى أن "ملف خاشقجي بشكل عام لا يمكن تمريره، لا يمكننا ذلك، والسبب هو أن هناك مسؤولين حكوميين سعوديين شرعوا بتنفيذ ذلك في قنصليتهم، لا يمكننا التغاضي أو القول إن الأمر عادي أبدا".
وردا على سؤال حول علاقة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالقضية، قالت هيلي إنه "أمر يتوجب على الإدارة الأميركية الحسم فيه، إنها حكومته، حكومته من قامت بذلك".