اشار النائب السابق فادي الاعور خلال الحفل التأبيني في الجاهلية في ذكرى اسبوع محمد بوذياب، الى ان ما حصل في الجاهلية هو مقدمة لكم الافواه، ولكنهم لم يتوفقوا في الموضوع، والنتائج لم تكن وفق تطلعاتهم، ونحن ننتمي الى مدرسة تقول ان "من خاف من بشر مثله سلط عليه". واكد ان ما حصل ليس مقبولا، وحان الوقت كي نقف هذا الموضوع حين يتم تعيين رجل ديني عبر مرسوم يجيز قتل الناس يسكن في وطى المصيطبة.
وفي حديث اذاعي، اشار الاعور الى ان "الاوضاع في الجبل جيدة والاجواء تميل الى التهدئة، واننا دخلنا في مرحلة جديدة تقتضي تجميع القوى لتظهير مشروع يشارك فيه كل الافرقاء على مستوى الجبل"، آملا ان "يسير هذا الموضوع بطريقة جيدة من دون اشكاليات". ودعا الجميع الى "التعاون على مستوى الساحة اللبنانية لتظهير موقف عام يخدم اوضاع اللبنانيين"، داعيا الى "تطوير الطرح لمواجهة الازمات على كل المستويات".
ورأى ان "ما حصل في الجبل لا يشكل شأنا عاديا بالمعنى التقليدي"، معتبرا ان "الوزير السابق وئام وهاب لا يمكنه ان يتشكر من حاول قتله، ولذلك هو يطلق التصريحات المبررة تجاه ما حصل". ودعا القوى السياسية التي تستأثر بالساحة اللبنانية الى "احداث التغيير والتبديل بسلوكياتها على المستوى الامني والاقتصادي ومستقبل الاجيال في لبنان"، معتبرا ان "وهاب يتكلم باسم الناس وحقوق اللبنانيين".