شدد عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" راشد فايد، في حديث تلفزيوني، على أن اللبنانيين في وحدة موقف في لحظة المواجهة مع الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هذا الأمر تُرجم في حرب تموز 2006 عبر تأجيل النقاش إلى ما بعد المعركة، لكنه لفت إلى أنه بعد ذلك تم تغطية الأمر ولم يفتح النقاش.
وأكد فايد أن إنتصار تموز 2006 هو إنتصار لكل لبنان، لكن كان هناك دمار من اللممكن تجنبه، معتبراً أن الجانب الإيراني، الذي كان محشوراً، هو الذي طلب من حركة "حماس" التحرك في غزة ومن "حزب الله" التحرك في الجنوب.
وأشار فايد إلى أن العدوانية الإسرائيلية تبقى قائمة، لكنه لفت إلى أن السؤال هو متى تترجم من خلال حرب، مشدداً على أن هناك نوايا والدليل هو اللقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو.
وأوضح فايد أن هناك فريقاً ثانياً يجب أن يسمح هو روسيا، التي باتت "جارة" للبنان عبر تواجدها في سوريا، مشيراً إلى أن القرار يعود إلى حسابات إستراتيجية لدول كبرى، معتبراً أن تل أبيب تجمع الملفات اليوم كي تقول باتت مبرراً شن الحرب على لبنان.