لفت مفوّض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط السفير هيثم ابو سعيد إلى "وصول تلقّى بارجة اميركية الى الشرق الأوسط والتقاط رسائل رقمية مشفّرة بين جهاز الإستخباراتي "الموساد" وهيئة الاركان اليهودية بعد دقائق من إرسالها"، مشيراً إلى أنه "نصّت الرسالة الاولى على معلومة وجوب نقل 200 ضابط اسرائيلي موجودين الان في قاعدة جوية في إحدى الدول العربية الى اليمن فورا لتسلم قيادة العمليات الخاصة وغرفة العمليات المشتركه والرسالة الثانية أوضحت خشيت قوة المديات الصاروخية لحزب الله حيث لا تتوفر لديهم اي معلومات عن منصات الاطلاق وكم عددها ونوع الصواريخ والرسالة الثالثة جاءت بشكل تبليغ ان اي عملية يقوم بها جيش الدفاع في العمق اللبناني ضد حزب الله مغامره ولا يستطيع العمل على جبهتين وينصح بالعمليات الخاصة بالتنسيق مع جهاز العمليات الخاصه التابع للجيش الإسرائيلي".
وأكّدر أن "الموساد يستخدم لأوّل مرّة هذا النوع من الرسائل الرقمية"، مشيراً إلى أنه "يبدو ان هناك تخطيط للجيش الصهيوني بعملية عسكرية ضد حزب الله، والموساد متخوّف منها ولا يريد زج الجيش في هكذا حرب لا تحمد عقباها".