أكد مدير عام الجمارك بدري ضاهر خلال افتتاح البرنامج العالمي لمراقبة الحاويات التابع لمكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الجمارك العالمية دورة عن "التدريب النظري حول مراقبة الشحن الجوي" "اهمية هذه الدورة التدريبية التي ستمكننا من وضع خطة استراتيجية لمكافحة التهريب، وهو عنوان له آلية تنفيذ تبدأ بتدريب الكوادر البشرية واستحداث برامج الكترونية بمساعدات خارجية، وعبر تأمين التجهيزات والمعدات اللازمة".
ولفت إلى "أننا نحلم ان نكافح التهريب بواسطة هذا المشروع البرنامج، خصوصا واننا تأخرنا عن غيرنا من البلدان الى ان تمكنا مع منظمة الجمارك العالمية من الوصول الى الحلم الذي نتمنى تطبيقه، في ظل سعي المنظمة لتدريب البلدان النامية، والمطلوب منا ان نستهدف ونلاحق الشحنات والمستوعبات، وقد نجحنا في البحر حيث 85 في المئة يمر عبر مرفأ بيروت و15 في المئة موزعة على بقية المداخل، جوا وبحرا وبرا".
وأعلن ان "المشروع سيبدأ في طرابلس، علما ان المعبر الجوي هو واحد مطار بيروت، والمعابر البرية حيث ستكون هناك وحدة مراقبة الشحنات، وممكن ان تكون برامج الكترونية لنحدد جحم الخطر، وهذا البرنامج مكلف برقم كبير جدا ساعدتنا كل من المانيا وجهات اخرى، خصوصا وان البرنامج بحاجة الى تجهيزات من ادوات تقنية وتكنولوجية، اضافة الى اعادة تدريب وتأهيل المكلف"، داعياً المتدربين الى "المشاركة بجدية عالية ليتمكن كل مشارك من معرفة كل الامور، فلا يجوز التأخير لان الاستهداف ليس موضوع رسوم مالية بقدر ما هو استهداف للممنوعات لحماية امن المجتمع اللبناني من المخدرات والمتفجرات وجرائم السرقات، ولا سيما الاثار منها ضمن شبكة تهريب منظمة جريمة عابرة للحدود".
واشار الى "ما تقوم به ادارة الجمارك لتحديث العمل ومنها مشروع الايزو، معلنا انه "كل اسبوعين سيكون لنا دورات تدريبية".