التقى الوفد البرلماني الفلسطيني خلال جولته الخارجية برئيس الجهورية العماد ميشال عون، برئاسة محمود الزهار وبمشاركة ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة، واستعرض الزهار مستجدات القضية الفلسطينية وما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى من تهويد في ظل التحديات الخطيرة على القضية الفلسطينية وعلى رأسها صفقة القرن. مشددا الى معاناة الشعب الفلسطيني جراء الحصار المفروض منذ سنوات على قطاع غزة والذي أثر على جميع نواحي الحياة، والاضافة ما تتعرض له الضفة الغربية من اعتقالات ومداهمات واستيطان. ونقل الزهار رسالة أهالي المخيمات الفلسطينية في لبنان، مشدداً على ضرورة تحسين ظروف معيشتهم مثمناً دور جمهورية لبنان الشقيقة في دعم وإسناد القضية الفلسطينية."
من جانبه رحب الرئيس عون بالوفد البرلماني الفلسطيني في لبنان، مؤكداً موقف لبنان الثابت تجاه القضية الفلسطينية، قائلا " لم أترك مناسبة عربية أو أوروبية أو أممية أو دبلوماسية الا وتحدثت عن القضية الفلسطينية والقدس". وأشار الرئيس عون إلى تحذيراته المستمرة في اجتماعات جامعه الدول العربية من إجراءات تهويد القدس وصفقة القرن مؤكداً القدس لا يمكن أن تكون عاصمة لليهود، مضيفاً " القدس تمثل كل الطوائف الاسلامية والمسيحية".
وشدد الرئيس عون على ضرورة اتخاذ الجامعة العربية مواقف عملية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مؤكداً على خطورة هذه المرحلة الحالية في ظل التطبيع العربي وزيارات الاحتلال للدول العربية في العلن. مؤكدا مواصلة التأييد والتضامن الحكومي مع فلسطين مضيفاً نحن معكم بالكلمة الحرة في أعلى المنابر الدولية.