أعلن النائب السابق إيلي كيروز أنه "في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، لا بدّ لي أن أتوقف عند عنوانين أساسيين يحضران في هذه المناسبة، الأول: في هذا اليوم، أستعيد جميع المعتقلين والمفقودين اللبنانيين في السجون السورية الذين يعيشون المعاناة بشكل متواصل وسط مصير مجهول، وأوجه التحية الى الأمهات والعائلات التي تنتظر"، مؤكداً "ضرورة أن يحتضن لبنان هذه القضية الوطنية – الإنسانية بكل جدية من أجل الكشف عن مصيرهم لا سيما وأن قضيتهم لا علاقة لها بالخلافات والتجاذبات السياسية القائمة".
ولفت كيروز الى أن العنوان الثاني هو "انني أؤكد من جديد أن التزويج المبكر للأطفال، وهو التزويج الذي يتم قبل سن الثامنة عشرة، يشكل شكلاً من أشكال العنف وتمييزاً ضد الطفولة وانتهاكاً لحق النساء وممارسةً تحرم الفتيات من حقهن في التمتع بالحقوق والحريات الأساسية. وفي هذه المناسبة، فإني أدعو المجلس النيابي وهيئات حقوق الإنسان الى اتخاذ موقف صارم في الموضوع والى تحديد سن الزواج بثماني عشرة سنة بعيداً من الاستثناءات التي تفتح مجالاً واسعاً للمخالفات كما هو واضح في قوانين الأحوال الشخصية في الدول العربية".
واعتبر أن "الالتزام بهاتين القضيتين يشكل وجهاً من وجوه الالتزام بلبنان الإنسان والحرية والعدالة".