أوضح الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، عقب زيارته مخيمات النزوح السوري في بلدة حوش النبي، وسط إجراءات أمنية مشدّدة للجيش اللبناني عند مداخل القرى وعلى امتداد الطريق الغربي، أنّ "هدف زيارته المخيم هي الإطلاع عن كسب على معانات النازحين السوريين وأوضاعهم في المخيمات".
وأكّد أنّ "النمسا تعمل جاهدة على عودة النازحين السوريين إلى بلدهم".
كما تفقّد دير بيلين وعقيلته مخيّمًا للنازحين السوريين في نطاق سهل بلدة حوش الرافقة البقاعية، بجوار بلدة حوش النبي يضمّ حوالي 80 خيمة، واطلع على أوضاع العائلات ومعاناتها، وقدّم هدايا للأطفال، واستمع إلى متطوعي الصليب الأحمر عن جوانب اهتمامهم بنشر الوعي، والتشديد على مسائل تتعلّق بالمحافظة على النظافة الشخصية والحفاظ على البيئة.
ولفت عقب الزيارة إلى "أنّنا أتينا إلى هذا المخيم للنازحين السوريين لكي نراقب العمل الجيّد الّذي قام به الصليب الأحمر اللبناني والصليب الأحمر النمساوي هنا"، مركّزًا على "أنّنا نعلم أنّ حالة النازحين هي دائمًا سيئة، ولكن وجدنا أنّ الأمور الأساسية مؤمّنة، ونتمنّى أن يعود النازحون يوماً ما إلى بلدهم في سوريا".
وبيّن أنّ "بشكل عام يقوم الصليب الأحمر اللبناني والنمساوي بأفضل ما يمكن القيام به، من خلال تأمين الضروريات الأساسية للنازحين".