أوضح رئيس جمعية نوسروتو الأب الرئيس مروان غانم، في مقابلة مع "النشرة" أجرتها الإعلامية هلا المر، أن "الجمعية انتسبت لـ"أخوية السجون العالمية" عام 2011"، لافتاً إلى أن "هذه الجمعية تعنى بالسجناء وتؤهّل المدمنين على المخدرات والكحول وتكافح هذا الإدمان".
وعن مراحل العلاج، أوضح الأب غانم أن "المرحلة الأولية للعلاج تكون في المستشفى بهدف الفطام الجسدي للإدمان، ومن ثم ينتقل المريض إلى الجمعية حيث يتم تأهيله نفسياً واجتماعياً وروحياً"، مشيراً إلى أن "التأهيل يفيد جداً ومدته تختلف وفق حالة المريض النفسية والصحية، ومن ثم نعمل مع المريض لكي يتمكن من العيش في المستقبل باستقلالية"، وموضحاً أنه "حتى بعد خروج المريض من الجمعية يبقى على تواصل معنا".
قانونياً، أشار الأب غانم إلى "اننا نعمل حالياً على موضوع "تنظيف" السجل العدلي للمدمنين كي يتمكنوا عند خروجهم من الجمعية أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي وأن يبحثوا عن وظائف دون وجود أي عائق".
وبما يخص موضوع مركز إصلاحية الأحداث التابع للجمعية، أوضح الأب غانم "أنه في بداية العام 2018 استقبلنا عدداً من الحالات، إلا أن وزارة المالية لم تعطنا الأموال كما جرى الاتفاق مع وزارة العدل"، مشيراً إلى أن "وزارة العدل راسلتنا وأبلغتنا أنها تعمل حالياً مع وزارة المالية للتعويض علينا في هذا المشروع".
وتطرق الأب غانم إلى موضوع تشريع الحشيشة، ودعا "كل الجمعيات الأهلية الإعتكاف عن العمل في حال تشريعها لأن الدولة بذلك تكون قد دفنت أولادنا"، داعياً السياسيين إلى "عدم التغني بلبنان القوي لأنهم خرّبوا لبنان".