لفت رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان في تصريح له بعد اجتماع عقده مع كل من رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق والوزير وامين عام رابطة الشغيلة النائب السابق زاهر الخطيب في مقر الرابطة إلى "أننا تشرفنا بهذا اللقاء الثلاثي"، مؤكداً "وجوب التضامن والإلتفاف حول هذا النهج الوطني الذي نفتخر ونعتز به في لبنان, ونحن اذ نجدد تأكيدنا على وجوب تشكيل حكومة وحدة وطنية يتمثل فيها الجميع وحسب نتائج الإنتخابات النيابية التي أفرزت قوى وطنية ممانعة ومقاومة".
واعتبر أن "أول من يعرقل تشكيل هذه الحكومة هو الذي يرفض هذا التمثيل السياسي الذي افرزته الإنتخابات النيابية الأخيرة, فنحن ندعوا الرئيس المكلف كي يقبل بنتائج الإنتخابات النيابية وأن يمثل النواب الستة بوزير في هذه الحكومة العتيدة التي نتمنى أن تولد اليوم قبل الغد, وطبعا نحن نعتبر أي حكومة تتشكل في لبنان ولا تعكس نتائج الإنتخابات النيابية هي حكومة ميتة قبل أن تولد"، مشدداً على "وجوب تمثيل السنة من الوطنيين الذين طبعاً أفرزتهم الإنتخابات النيابية نواباً عن الأمة وعن اللبنانيين ونحن طبعاً نتمنى على كل القيادات السياسية ان تتواضع قليلاً لأن محور المقاومة والممانعة قد إنتصر في كل المنطقة".
وأشار إلى أنه "في لبنان أثبتت المقاومة أنها قادرة على مواجهة كل التحديات ,إن كانت الإسرائيلية أو إن كانت الإرهابية واليوم العدو الإسرئيلي يعيش في خوف ليس بعده خوف وكل العالم ينظر اليوم الى لبنان قوياً عزيزاً مستقلاً ممانعاً مواجهاً لكل التحديات فلا بأس أن ينظر كل السياسيين في لبنان الى هذه الإنجازات التي قدمتها المقاومة في لبنان ,اذ نسعى جميعاً لبناء لبنان القوي الممانع المقاوم وأن نشكل حكومة يتمثل فيها الجميع ونسعى لمعالجة ما من الممكن أن نعالجه من الأوضاع الإقتصادية الصعبة ومن الوضع الذي بات متردياً بالنسبة للشعب اللبناني فكل الشعب اللبناني يصرخ صرخة واحدة" نريد أن نأكل ونشرب ونريد أن نعيش بكرامة في لبنان" فهذا لا يتحقق الى من خلال تعاون كل السياسيين وتشكيل حكومة وحدة وطنية ".
من جهته، لفت عبد الرزاق إلى "اننا تباحثنا مع الوزير ومع فضيلة الشيخ مجمل الأوضاع الداخلية في المنطقة ويهمنا في هذا اللقاء ان نؤكد أن لبنان اليوم لا يعاني أزمة تشكيل الحكومة بقدر ما يعاني أزمة حكم لبنان اليوم بحاجة الى رجال يعملون على مستوى الوطن بشكل صادق وبشكل شفاف لا يعملون فقط لأحزابهم وحساب أنفسم لذلك نحن نعتقد أن المشكلة اليوم في تأليف حكومة هي بعدة أمور أولا أن الرئيس المكلف لم يعتمد خيار واضح لتشكيل الحكومة , الشعب اللبناني اليوم لا يعرف ما هو المعيار المكلف في تشكيل الحكومة فنحن نطالب الرئيس المكلف أن يصارح اللبنانيين على هذا المعيار , الأمر الثاني موضوع الإنتخابات النيابية الرئيس اليوم يريد أن يشكل للأسف حكومته على أساس 2009 ليس على أساس إنتخابات 2018 وهذا خطأ فادح لذلك نقول لرئيس المكلف عليك أن تشكل حكومة على أساس نتائج الإنتخابات النيابية 2018 وهو ما يتطلب أن يعترف به هذا الرئيس أن له شريك بالطائفة السنية لم يعد هو الممثل الوحيد للسنة في لبنان وهذا امر مهم جدأ أنه لديه شريك له كما شاركوه في المجلس النيابي يجب أن يشاركوه في الحكومة لذلك المطلوب اليوم أن نكون بصدق أن نعمل للبنان , لبنان يعاني من أزمات كبيرة من الكهرباء من النفايات من الصحة من البطالة المنتشرة في كل قرانا وفي كل مدننا".