عقد المجلس الجديد المنتخب لنقابة محرري الصحافة اللبنانية اجتماعه الاول بموجب المادة 38 من النظام الداخلي للنقابة برئاسة أكبر الاعضاء سنا النقيب الياس عون وفي حضور الاعضاء الجدد في غياب الزميل اندره قصاص، وذلك لانتخاب النقيب واعضاء هيئة مكتب المجلس، وحضر الجلسة محامي النقابة الاستاذ انطون حويس.
وهنأ النقيب عون المحررين بالانتخابات الديمقراطية التي جرت، مؤكداً "مواصلة عمله الى جانب أعضاء المجلس الجديد لما فيه خير الصحافيين والمهنة". وقال:"بصفتي كنت المسؤول الأول في هذه النقابة ولفترتين متواليتين، أقول إنني أديت واجباتي نحو هذه النقابة بكل صدق وإخلاص، وما توانيت لحظة في سبيل تحسين وضعها، بحيث ينعكس هذا الوضع على المسيرة الصحافية، وعلى قدرتها في مواجهة التحديات التي طرأت، إن كان من ناحية مواصلة الطريق أو من ناحية تأمين ما يعينها على هذه المواصلة".
وتابع:" لقد شهد الجميع على ديموقراطية انتخابات النقابة، واثنوا على الحضارة التي سادت جو الاقتراع، وعلى قبول النتائج بكل محبة ورضا. ثم إذا كانت الغاية من أيِّ انتخاب للنقابة في هدف التجديد فنحن مع كل تجديد، وإذا كانت الغاية لتثبيت وتقوية هيكلية النقابة، فنحن مع أي تثبيت أو تقوية... علما أنني لم أقصر أبدا في هذه الناحية".
أضاف عون: "وقبيل أن يتم التسلم والتسليم بيني وبين الناجح لمركز النقيب لا يسعني إلا أن أهنئ الناجحين جميعا"، متمنيا "أن يوطد العزم، على إكمال رسالة النقابة، والعمل بقوة لمنع انقراض الصحافة في وطننا لبنان، إلى ضرورة تأمين ما يحقق عيشة كريمة لكل العاملين في الحقل الصحافي"، داعياً الى انتخاب النقيب الجديد للمحررين، فترشح الزميل جوزف القصيفي ولما لم يترشح أحد غيره اعتبر فائزا بالتزكية".
من جهته، لفت القصيفي إلى أن "حجم المشاركة في انتخابات نقابة المحررين دل الى تعلق الزميلات والزملاء بنقابتهم، والى الآمال التي يعولون عليها، والتي سنسعى إلى تحقيقها" وقال:" إن الصحافة الورقية تواجه أياما صعبة، وكذلك الاعلام على تنوعه، ويتعين علينا إجتراح الحلول التي تصون العاملين فيها وتضمن حقوقهم، وتطمئنهم الى غدهم"، مؤكداً "اننا
نرفض التعرض لاي صحافي واعلامي، ونؤكد مرجعية قانون المطبوعات في حال مقاضاته. ولا نقبل باي مرجعية أخرى. وهذا الموضوع سيكون مدار بحث مع وزارة العدل والسلطات القضائية المختصة".