جالت اللبنانية الأولى ناديا الشامي عون ونظيرتها النمساوية دوريس شمايداور، في مختلف أرجاء المتحف الوطني وأقسامه، واطلعتا على مقتنياته الأثرية والتحف الّتي تعود إلى حقبات مختلفة بدءًا من العصر الحجري وصولًا إلى الحقبة العثمانية.
وشملت زيارة عون ودر بيلين للمتحف مختلف طوابقه، حيث تتوزّع في ما بينها القطع الأثرية بحسب العصور الّتي تنتمي إليها، واستمعتا من مديرة المتاحف في لبنان آن ماري عفيش، إلى شروحات عن الآثار المعروضة فيه الّتي شملت نواويس ومومياوات وتماثيل خزفية وحلّي على أنواعها، مصنوعة من الذهب والأحجار الكريمة والّتي اكتشفت في مناطق لبنانية مختلفة كبيروت وجبيل وصور وصيدا ووادي قاديشا؟
وأبدت در بيلين "إعجابها الكبير بالمتحف والآثار الموجودة فيه"، لافتةً إلى أنّ "ما شاهدته يروي تاريخ شعب كونه يحتضن الآلاف من التحف والقطع الأثرية المميّزة والفريدة من نوعها"، مثنيةً على "الجهود الّتي بُذلت من أجل المحافظة عليها أثناء الحرب اللبنانية".
ورافق عون ودر بيلين في زيارتهما للمتحف، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز، قرينة وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد في حكومة تصريف الأعمال نقولا تويني ريا، مديرة مكتب اللبنانية الأولى ميشال فنيانوس، بالإضافة إلى زوجة سفير النمسا في لبنان تاتيانا وربا والمستشار الرئيسي للنمساوية الأولى ماركوس لانغور.