اشارت مصادر لصحيفة "الأنباء" إلى أن "رئيس الحكومة المكلف جدد لاءاته المعروفة وهي لا لحكومة من 32 وزيرا او من 14، ونعم لحكومة الثلاثين، لا لتوزير احد نواب اللقاء التشاوري السني المدعوم من حزب الله، لا لتجاوز الدستور بالنسبة لصلاحيات رئيس الحكومة المكلف، ولا للثلث المعطل لأي طرف"، ونقلت المصادر ان "إتفاقا جرى بين القوى السياسية على ضرورة الابتعاد عن التشنجات السياسية في الفترة الفاصلة عن أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية طالما ظل متعذرا إنجاز الحكومة قبل الأعياد، بدليل سفر الحريري الى لندن وباريس وربما عواصم أخرى لملاحقة قضايا متصلة بتنفيذ مقررات مؤتمر سيدر لدعم لبنان".