أكد مسؤول الإعلام في حركة "حماس" وليد الكيلاني لـ"الأخبار" أنّ "حضور القيادي في حماس محمود الزهار إلى مخيم المية ومية كان متعمداً بعد الأحداث الأخيرة، لكن لتنفيس الاحتقان، وليس استفزازاً لفتح أو غيرها". إشارة إلى أن نائب الأمين العام لـ«أنصار الله» ماهر عويد كانت مشاركاً في الاستقبال.
وأوضح ان "اصطدام المصالحة مع فتح بحائط مسدود، إضافة إلى تصعيد السُلطة تجاه غزة وحماس، سببان رئيسيان للزيارة، وذلك إضافة إلى تفعيل دور المجلس التشريعي بالتواصل مع العالم الخارجي"، لافتا إ لى ان "الزيارة حصلت عندما نال الوفد إذن السلطات المصرية للخروج من القطاع إلى مصر عبر معبر رفح".
من جهة أخرى، رأت مصادر فلسطينية مواكبة في الزيارة "خطوة تأسيسية مهمة على طريق تشكيل جبهة من حماس وعدد من الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية الرافضة لسياسة أبو مازن في السلطة والحركة".