أكّد رئيس اللجنة الثورية العليا في جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) محمد على الحوثي، أنّ "القبول بالحوار قبل إيقاف النار لا يعني ضعفًا، بل ثقة عالية بالميدان وبالوعي الشعبي، وحضورًا في كلّ الميادين السياسية والعسكرية والأمنية".
ولفت في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّ "هذا دليل قوة وتماسك تتمتّع بها القيادة مع الشعب وحماته. كما أنّه رمي للكرة في مرمى دول العدوان، وإسقاط كلّ المبرّرات الّتي تعتقد أنّها قادرة على التضليل بها".
يُذكر أنّ المشاورات حول الأزمة اليمنية، كانت قد انطلقت يوم الخميس الماضي في السويد، وتعدّ الفرصة الوحيدة القائمة للتوصّل إلى صيغة لإنهاء الحرب المتواصلة في اليمن منذ عام 2014، الّتي أدّت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من اليمنيين، العسكريين والمدنيين منهم؛ فضلا عن نزوح السكان وتدمير البنية التحتية وانتشار الأوبئة والمجاعة.