اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة "أٔمل" خليل حمدان أن "الديمقراطية التوافقية ليست مستجدة على الحياة السياسية اللبنانية إنما لغة التوافق واكبت لبنان منذ تأسيس هذا الكيان وحتى هذا اليوم ومحاولات الاستئثار بالحكم كانت دائماً سبباً كافياً أدى لانقسام البلد".
وخلال حفل تأبيني في بلدة السكسكية، أكد حمدان أنه "في ظل تنامي التهديدات الصهيونية وفي ظل تزايد الخطرالارهابي التكفيري فلابد من عمل دؤوب لمواجهة المشكلات وذلك يحتاج الى جرعة إضافية من التضامن الداخلي وتعزيزالسلم الأهلي بنبذ كل دعوات التفرقة التي يحاول بعض تجار الطائفية والمذهبية ولذلك فإن تشكيل الحكومة يشكل أساساً في مواجهة كل هذه التحديات أضف الى ذلك الوضع الاقتصادي السيء الذي ينذر بكارثة لم تعد احتمالا إذا ما استمر التباطىء في عملية تشكيل الحكومة العتيدة".
وأوضح حمدان أن "لبنان لم يعد مكسر عصا يستطيع مسؤولو الكيان الصهيوني أن يقذفوا بأزماتهم الداخلية بالإعتداء علينا لأن الزمن الذي كان يتم فيه الاعتداء علينا دون رد قد ولى الى غير رجعة، والقاعدة الماسية "الجيش والشعب والمقاومة" أرست نقطة ارتكاز لعملية النهوض الوطني وحماية الأرض والانسان ولذلك فإن المقاومة ان كانت حاجة في السابق فهي ضرورة ملحة اليوم وكذلك فإن الجيش اللبناني أكثر قوة وصلابة بعقيدة قتالية نعتز بها ولطالما أثبت قدرته وثباته في مواجهة الارهاب
التكفيري والصهيوني".