قررت سلطات كوسوفو انشاء جيش لتأكيد سيادتها، بدعم من أميركي، لكن هذه الخطوة قد تؤدي الى توتر اكبر مع صربيا التي لا تعترف اصلا باستقلال إقليمها السابق. وفق ما لفتت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبعدما وافقوا على انشاء وزارة للدفاع وقبل أن يقروا قانون تنظيمها، صوت نواب كوسوفو على نص يعدل مهمة قوة أمن كوسوفو، التي تؤدي خصوصا مهمات أمنية مدنية. وذكر رئيس البرلمان امام نواب الاكثرية في البرلمان لأن النواب العشرة للأقلية الصربية قاطعوا الجلسة، إن "برلمان كوسوفو أقر القانون المتعلق بقوة أمن كوسوفو! تهانينا!". وينص القانون على ان هذه القوات ستكون مسؤولة عن "تأمين وحدة أراضي البلاد، وحماية ممتلكات جمهورية كوسوفو ومصالحها، وتقديم دعم عسكري للسلطات المدنية لدى حصول كارثة، والمشاركة في عمليات دولية".
يذكر ان منذ الحرب بين القوات الصربية وانفصاليي كوسوفو الألبان (1998-1999، أكثر من 13 الف قتيل)، تضمن قوة دولية يقودها الحلف الأطلسي، سلامة أراضي كوسوفو ووحدته.