نظمت في قاعة المكتبة العامة في مجلس النواب ندوة عن " جنسيتي حق"، بدعوة من النائب علي درويش وقطاع المرأة في "تيار العزم"، حضرها جوزف نصير ممثلا وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، النائبة رولا الطبش، جوزفين قديس ممثلة رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، زكريا السيد ممثلا النائب جميل السيد، رئيسة المجلس النسائي اللبناني اقبال مراد دوغان، رئيس جمعية حملة "جنستيتي كرامتي" مصطفى الشعار وحشد من رؤساء الجمعيات ورئيسة قطاع المرأة في "تيار العزم" جنان مبيض واعضاء القطاع وشخصيات دينية واعلامية.
بعد النشيد الوطني، قدم للندوة مقبل الملك الذي رأى ان "موضوع اعطاء المرأة الجنسية لأولادها يختلف من بلد الى آخر وفقا للكثافة السكانية او الحاجة الى اليد العاملة او مدى الالتزام المواثيق الدولية او بحسب التوازنات السياسية والطائفية او النصوص القانونية او الدستورية، وعدد الدول التي تمنح فيها الام الجنسية لاولادها او الوالدين معا".
ولفت الى ان "في لبنان القوى السياسية الشيعية والسنية والدرزية بالاضافة الى حزبي "القوات اللبنانية" والكتائب توافق على مطلب اعطاء المرأة اللبنانية الجنسية لاولادها"، وعدد "اسباب الرفض لدى الاخرين ابرزها الخوف من زيادة الكثافة السكانية والخشية من توطين اللاجئين الفلسطينيين والتشجيع على ارتفاع معدل تزوج اللبنانيات من فلسطينيين، والتخوف من اللاجئين السوريين، وحدوث مزيد الاخلال في تعداد التوازن الطائفي".