أوضحت جمعية BEASTS أن الادّعاءات بالحجز الاحتياطي على الأموال العائدة للجمعية عارية عن الصحة ولا وجود لها على الإطلاق، وهي تندرج فقط في إطار سلسلة الشائعات التي لا تزال تطال الجمعية وتضلّل الرأي العام.
وأسفت جمعية BEASTS لمسارعة بعض وسائل الإعلام, والمواقع الاخبارية الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي إلى إعداد تحقيقات تلفزيونية ونشر أخبار مغلوطة دون توخّي الدقة والمصداقية، مؤكدة ان "المسألة ليست قراراً بالحجز الاحتياطي على الأموال العائدة لجمعية BEASTS، إنّما لا تعدو كونها مجرد سوء تفاهم اعتيادي ومسألة قانونية عابرة بين جمعية BEASTS وإحدى الشركات التي تتعاون معها في بعض الأنشطة، ولا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد، في فعاليات ونشاطات عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.
وأوحضت ان "التباين الحاصل بين جمعية BEASTS والشركة المعنية، قد جرى حلّه، وأن BEASTS قامت كعادتها بإيفاء كامل المستحقات والمبالغ المترتبة عليها تجاه الشركة المذكورة، على عكس ما أُشيع مؤخراً. وبناءً عليه، لا يوجد في ذمّة جمعية BEASTS والقائمين عليها، أي مستحقات مالية أو ادّعاءات أو حقوق ومطالبات نتيجة أي علاقة تعاقدية مع الشركة المذكورة أو أيّ من الشركات الأخرى العاملة معها".