بدأت طلائع محتجي "السترات الصفراء" بالتدفق باتجاه جادة الشانزليزيه وتحيط بهم قوات أمنية كبيرة لسبت خامس من التظاهرات، رغم الإجراءات الاقتصادية التي أعلن عنها الرئيس إيمانويل ماكرون.
وأوقفت الشرطة الفرنسية نحو ثلاثين شخصا في باريس، وانتشرت قوات الأمن بشكل مكثف حول المصارف والمحال التجارية ومحطات القطارات الرئيسية.
وفي يوم السبت من الأسبوعين الأخيرين بلغ عدد المتظاهرين 136 ألف شخص. لكن التجمعات شهدت أعمال عنف خصوصا في باريس.
ويذكر انه احتجاجات حركة "السترات الصفراء"، بدأت في 17 تشرين الثاني في البداية للاحتجاج على زيادة الضرائب على الوقود، لكنها سرعان ما تحولت إلى تعبير عن الغضب من ارتفاع تكاليف المعيشة في فرنسا.