أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن "مبادرة أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح للوساطة بين الدول الخليجية وقطر لم تجد النور حتى الآن بسبب السلوك المتعنت لدول الحصار".
وفي كلمة على هامش منتدى الدوحة الـ18، ولفت آل ثاني إلى "أننا أكدنا أننا منفتحون لحوار بناء، مبني على الحوار المتبادل، ورؤية مشتركة لجوهر الخلاف الذي يتحدثون عنه، لكنهم لم يقدموا أي شيء أو دليل ملموس".
وأوضح أن "رفض دول الحصار للحوار أكبر دليل على عدم صحة الاتهامات التي يوجهونها لقطر التي احتفظت بسلوك هادئ ولم تعرض شعوب هذه الدول لما تعرض له الشعب القطري".
وجدد الوزير القطري "التأكيد على دعم بلاده للوساطة الكويتية، كمركز لكل المبادرات التي أطلقت من قبل الأصدقاء"، مثمناً "دعم الأمم المتحدة لدولة قطر في مواجهة الانتهاكات التي خلفها حصار قطر، ومواقفها عبر مختلف مؤسساتها".
ولفت إلى أن "الأمم المتحدة قامت بواجبها وقدمت الدعم وتحركت وفقا لما تنص عليه القوانين، وليس بدعم طرف ضد آخر".