لفت وزير الزراعة غازي زعيتر خلال لقائه الملحقين الاقتصاديين الجدد الى السفارات اللبنانية في الخارج إلى "اهمية عملهم ودورهم في تقديم صورة جيدة للبلد"، مشيراً الى "اهمية الوحدة وابعاد انتماءاتهم السياسية ان في 8 أو في 14 آذار عن عملهم، لأن اي فشل سيكون مردودهم على الوطن ككل، فلبنان بحاجة ان يكون لكل أبنائه وقواه السياسية وان يعملوا جميعهم في سبيل رفعته وانمائه".
وأشار إلى أنه "من منطلق انتمائه الى مدرسة الامام الصدر ورئيس مجلس النواب نبيه بري فإننا نؤكد ان لبنان لكل أبنائه، مسلمين ومسيحيين، المقيمين كما أن لبنان لا يمكن ان تقوم له قيامة دون اللبنانيين المغتربين"، مشدداً على "أهمية دور الملحقين الاقتصاديين مع الجالية اللبنانية التي يمكن يتراوح حجمها بين العشرات والملايين، وتتراوح فعالية الجالية اقتصادياً من بلد الى آخر".
ونوه بـ"قدراتهم وجدارتهم لاسيما انهم خضعوا لامتحانات في مجلس الخدمة المدنية ووزارة الخارجية"، مشدداً على "الالتزام بالعمل لخدمة جميع اللبنانيين" وتمنى ان يشكل تعيينهم خطوة على طريق تعيين ناجحين آخرين لاسيما حراس الاحراج في وزارة الزراعة".
أفاد عن "دور الملحقين الاقتصادين الهام في نمو القطاع الاقتصادي والتجاري عارضاً لدور الملحقين الاقتصاديين العرب والاجانب الذين يلعبون دوراً هاماً في العلاقات الاقتصادية بين لبنان وبلادهم ويتابعون ادق التفاصيل لمعالجة اي عائق قد يطرأ امام انسياب المنتجات الزراعية المصدرة من بلادهم الى لبنان".