راهن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على أن "عملية التطبيع الجارية مع العالم العربي، ستؤدي إلى تحقيق تقدم في السلام مع الفلسطينيين" ورأى أن "التوقعات في البداية كانت تقول، إن حدوث اختراق في المفاوضات مع الفلسطينيين، سيفتح أبواب العلاقات مع العرب، إلا أن هذا الأمل تبدد بسبب التعنت العربي وإرهاب الانتفاضة الذي أودى بحياة 2000 مواطن إسرائيلي تقريبا".
ورجّح "أن يحدث العكس، ويفضي التطبيع مع العالم العربي إلى تحقيق سلام مع الفلسطينيين"، مشيراً إلى "اننا نعيش الآن عملية تطبيع مع العالم العربي من دون أن يتم تحقيق تقدم في العملية السلمية مع الفلسطينيين، هل هذا ممكن؟ نعم وهذا في أبو ظبي وهذا في قطر هذه الأشياء تتم علانية، وأتوقع أن تسمعوا عن زيارات أخرى وتساعدوا في تنظيمها".
ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "العالم العربي يشهد عملية تغيير كبيرة، وأن هذا العالم يحتاج إلى التكنولوجيا وإلى حداثة في المياه وفي الكهرباء وفي الطب وفي التقنيات المتطورة"، كاشفا عن "وجود علاقات بين شركات إسرائيلية ودول عربية تتبلور الآن".