استغرب "لقاء سيدة الجبل" "دخول مديرين عامين على خط تذليل العقد لتأليف الحكومة، بعد جهود وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل التي باءت بالفشل"، مشيراً إلى أنه "لا دستورية هذه الوساطات التي تضرب صلاحيات الرئيس المكلف وتخرج عن أسس وثيقة الوفاق الوطني، والمتمثلة باتفاق الطائف".
وأكد أن "أبوة الدستور هي من يخرج لبنان من أزماته، وأن على رئيس الحكومة المكلف أن يأخذ المبادرة بيده ويعيد عملية تشكيل الحكومة إلى سياقها الدستوري" ورأى أن "اعتماد صيغة "الأبوات"، من "بي الكل" إلى "بي السنة" إلى اعتبار البلد "صبيا" يحتاج إلى من يرعاه، لن تؤدي إلى تشكيل حكومة تتولى إعادة إحياء المؤسسات على قواعد وطنية سليمة".