أكد النائب السابق اميل اميل لحود أنّ "السنة اللبنانيّة المليئة بالخيبات تنتهي بمشهد يدعو الى الفخر، عبر صورة الضابط والعسكريّين في الجيش اللبناني الذين وقفوا في وجه الإسرائيلي على الحدود، لذا نهنّئ الجيش والشعب اللبنانيّين على جرأته، وهو يثبت أنّ نظريّة الجيش والشعب والمقاومة هي التي تحمي لبنان وترفع رأسه".
ولفت في بيان الى أنه "لا يمكننا إلا أن نتوقّف عند الفارق بين هاتين الشهامة والجرأة، التي يتحلّى بهما كثيرون في المؤسسة العسكريّة العزيزة دوماً على قلوبنا، وبين نهج التناتش المقزّز على المقاعد الحكوميّة المستمر منذ ثمانية أشهر، من دون أن تشكّل الحكومة حتى الآن، على الرغم من الأحوال المعيشيّة التي تعاني منها غالبيّة اللبنانيّين"، مشيرا الى "اننا كنّا نتمنّى أن يكون المعيار لاختيار وزراء مثل العسكريّين والمقاومين الذين يحمون لبنان ولا يخشون على حياتهم، وليس ممّن يخافون على ثرواتهم ويبحثون عن مناصب لتكديس هذه الثروات".
ورأى أن "المصيبة الأكبر التي يعاني منها لبنان هي سوء اختيار الأشخاص وعدم وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب"، موضحا "أننا لا نريد أن نتشاءم، مع الحديث عن قرب ولادة الحكومة، ولكنّنا نثق بأنّ من ينتظر الإنجازات الاستثنائيّة منها فهو واهم".