حيّت جبهة "العمل الاسلامي في لبنان" "الموقف المشرّف والشجاع الذي أقدم عليه بجرأة وجدارة الضابط في الجيش اللبناني محمد قرياني في مواجهة جنود الاحتلال الصهيوني وإجبارهم للتراجع إلى ما وراء ما يُسمى بالخط الأزرق ومنعهم من مدّ الشريط الشائك".
وفي بيان لها، اعتبرت الجبهة أنّ "هذا الموقف للملازم أول البطل القرياني هو موقف وطني ورجولي بامتياز، وهو دليل على وعي القيادة الحكيمة للجيش اللبناني في التنشئة والتوجيه والتأكيد على أنّ العدو الصهيوني الغاصب هو العدو الأول لنا والذي يجب أن نتحد جميعاً جيشاً وشعباً ومقاومة في مواجهته وإفشال مخططاته ومؤامراته كافة".
من جهة أخرى، أشادت الجبهة بـ"الزيارة التاريخية للرئيس السوداني عمر البشير إلى سوريا ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد"، معتبرة أن "ذلك مؤشر إيجابي لعودة العرب إلى سوريا ما يدل على أنّ الموقف الذي اتخذته سوريا في مواجهة الارهاب التكفيري وفي مواجهة الحرب الكونية التي شُنت عليها هو الموقف الثابت والصحيح وأنّ تأكيد البشير أنّ سوريا هي دولة مواجهة مع العدو الاسرائيلي الغاصب ولا يجوز إضعافها أبداً ما يدل على التحول الطبيعي والتدريجي للموقف العربي بعد الانتصارات المتلاحقة لمحور المقاومة في المنطقة على الارهاب التكفيري ومؤامرات التفتيت والتقسيم والتجزئة".