رأى رئيس مجلس إدارة تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم فؤاد زمكحل، أن "نستطيع القول إن سنة 2018 كانت سنة الأزمات الإقتصادية وخصوصا حيال تفاقم الأزمة الإجتماعية، كذلك كانت سنة أزمات البطالة، والأزمة المالية والنقدية، حيث انقرضت السيولة النقدية أكان على صعيد الليرة أو على صعيد العملات الصعبة" مؤكدا ان "ننهي هذه السنة بمشكلات صعبة، ونبدأها بالمشاكل الصعبة عينها. لذا نأمل، وسنبذل جهودنا كي تحصل صدمات إيجابية لبلدنا ولإقتصادنا. فنحن نريد اليوم قبل الغد، الإصلاحات الضرورية كي ننقذ إقتصادنا. من هنا علينا إعادة تإهيل كاملة للاقتصاد اللبناني، تتضمن ترشيق حجم الدولة، وخصوصا الإنفاق العام، ودعم الشركات الخاصة بسيولة مدعومة، ليس السيولة للاستثمارات فقط، لكن السيولة بالأموال التشغيلية، حتى نبقي رأسها فوق المياه."
واشار زمكحل الى ان "الأولوية اليوم هي بإنقاذ بلدنا وإقتصادنا. فليس سرا أن إقتصادنا يمر بأصعب مراحل تاريخه الإقتصادي، الإجتماعي والمعيشي، فيما القطاع الخاص اللبناني ينزف" مؤكدا " أنه يلين لكن لا ينكسر. لم ولن نستسلم."