أقامت الجامعة الاسلامية في لبنان، اليوم الإعلامي التوجيهي بالتعاون مع المكتب الوطني لبرنامج "إراسموس" في لبنان، في قاعة الاجتماعات في مجمع الوردانية، بالتزامن مع الإعلان الخامس لاستدراج المشاريع في الإجراءات الدولية التابعة للبرنامج، حضره الى رئيسة الجامعة دينا المولى وممثل رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام الشيخ عبد الامير قبلان، الامين العام للمجلس نزيه جمول والامين العام للجامعة حسين بدران، وحشد من ممثلي رؤساء الجامعات والاساتذة والمهتمين والطلاب.
كلمة وزير التربية القاها الدكتور العويني اشار فيها الى ان هذا البرنامج" يختص ببلدان شريكة خارج أوروبا، في سياق التبادل الجامعي والتدريب لتعزيز المهارات الأكاديمية والمهنية لمؤسسات التعليم العالي. كما أنه يفتح الفرص أمام شراكات جديدة في مناطق مختلفة من العالم ودائما على أساس الانفتاح وتبادل المعارف.وإذا كان Tempus في وقته، قد سمح بتحديد المعايير ومؤشرات الجودة، فقد ركز Erasmus+ ، ولا يزال، على تسهيل تنقل الطلاب، وتعزيز المهارات التعليمية وتحسين التعاون بين الجامعات والأوساط الاجتماعية والاقتصادية في لبنان. وقد استفاد منه الجامعات والطلاب على السواء. في الواقع، بين عامي 2016 و 2018، مكَن برنامج Erasmus + حوالى 1736 طالبا وموظفا من إجراء تبادلات قصيرة الأجل يتم اختيارهم بناء على معايير أكاديمية. وينقسم هذا الرقم بين 1228 من لبنان إلى أوروبا و 508 من أوروبا إلى لبنان. يضاف الى هذا الرقم المشاركة الفعالة والهامة للمديرية العامة للتعليم العالي في لبنان منذ عام 2002 في برامج تيمبوس الأوروبية (13 مشروعا) ثم إيراسموس (7 مشاريع) وتنظيم أنشطة مع العديد من المنظمات الدولية والفرانكوفونية كالوكالة الجامعية للفرانكوفونية واليونيسكو".
وأضاف ان "أمام الحاجة إلى التنسيق، تهدف الاستراتيجية الوطنية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان إلى مساعدة الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة في مسيرتها نحو التميز. يمكن لهذه الجامعات أن تقدم مشاريع لتعزيز مهاراتها في العديد من المجالات التي تتراوح من إدارة أساليب التعلم إلى البرامج الأكاديمية أو حتى الأبحاث. ولكي تسير الأمور على أكمل وجه، فإن التعاون بين الجامعات له أهمية أساسية، و على مؤسسات التعليم العالي أن تخرج من ديناميكية المنافسة للعمل على مشاريع موحدة والحصول على تمويل لها،" مشددا على ان "أمام هذه التحديات الجديدة، لا يستسلم التعليم العالي في لبنان، بل على العكس تماما. وبما أن "في الاتحاد قوة"، فكل ما يتوجب علينا فعله هو أن نرى إلى أي مدى ستستمر جامعات لبنان في الصعود في التصنيف العالمي.
وتناولت الجلسة الأولى شرحا مفصلا عن برنامج الحراك الدولي Credit Mobility International، وبرنامج جان مونيه Jean Monnet Actions، وبرنامج الماسترات المشتركة Erasmus Mundus Joint Master Degree. وتحدث كل من الصوفي، والدكتور عامر حلواني من مكتب "إراسموس+" الوطني - لبنان ، ودار حوار بين المحاضرين والحضور.
وتناولت الجلسة الثانية برنامج بناء القدرات في مؤسسات التعليم العالي Capacity Building in Higher Education حيث تحدث الصوفي وحلواني.