صادق البرلمان العراقي على اختيار نوري الدليمي وزيرًا للتخطيط، قصي السهيل وزيرًا للتعليم العالي، وعبد الأمير الحمداني وزيرا للثقافة، قبل أن يكسر النصاب وتؤجل الجلسة حتّى يوم الخميس المقبل. كما أخفق مجدّدًا في حسم منصبي وزيري الداخلية والدفاع اللذين يشكّلان أزمة سياسية بين الكتل.
وكان قد منح مجلس النواب في الخامس والعشرين من تشرين الأول، بعد مرور خمسة أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية، الثقة لـ14 وزيرًا في حكومة رئي الوزراء عادل عبد المهدي.
وينتمي السهيل إلى "كتلة دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، فيما ينتمي الدليمي إلى "الحزب الإسلامي"، والحمداني إلى "عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي.