أكد المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال "ضرورة مبادرة الحكومة الجديدة فور ولادتها إلى اتخاذ إجراءات تحمي الاقتصاد الوطني والمؤسسات التي تشارف على الاقفال في طرابلس والشمال وعلى كامل الأراضي اللبنانية".
وتوقف المجلس عقب اجتماع في مقره العام في طرابلس برئاسة شعبان بدرة ناقش خلاله "الأوضاع العامة الاقتصادية الراهنة "عند واقع الناس الأليم والذي تجسد بحالة الطفل محمد وهبة"، مشيرين إلى أنه "وعلى الرغم من الإيضاحات التي صدرت عن وزارة الصحة فإن سياسة الاستشفاء في لبنان باتت مسألة مستعصية لا طاقة للمواطن اللبناني بتحمل تبعاتها وكلفتها المرهقة"، لافتين إلى "ضرورة التوصل الى تفاهم كامل بين الجانب الفلسطيني والاونروا ووزارة الصحة اللبنانية بما يضمن كرامة المواطنين الفلسطينيين على أبواب المستشفيات".
وناقش المجتمعون "مطالب اتحاد النقل البري ونقابات السواقين"، مشددين على أن "هذه المطالب جزء لا يتجزأ من سلامة الناقلين والمواطنين في الوقت عينه وعلى الدولة أن تحسن رعاية هذا القطاع كما كانت الحال عليه تاريخيا في لبنان".
وتطرقوا إلى "معاناة طرابلس وإلى التقارير التي تتوقع إقفال عدد كبير من المؤسسات التجارية بعد رأس السنة وإلى معاناة المدينة مع النفايات الصلبة ومختلف الخدمات" وشددوا على "ضرورة أن تلتفت الدولة إلى طرابلس بشكل إضافي كما التاكيد على اهمية تعاطي بلدية طرابلس مع الإنتقادات الموجهة إليها بمسؤولية واهتمام أكبر".
واعلن المجلس "دعمه لمطالب كل عمال البلديات في لبنان"، متوقفا عند "الأمور العالقة بين عمال وبلدية الميناء ورئيس البلدية عبد القادر علم الدين"، مؤكدين ان "علم الدين سيتجه حكما ووفق ما وعد الاتحاد إلى معالجة ذلك، وقد وضع المجلس نفسه بتصرف العمال والبلدية حتى تلبية مطالب العمال".