رأى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، أنّ "المبادرات الأوروبية في المجال الدفاعي لا يمكن أن تكون بديلًا عن الناتو"، مؤكّدًا أنّ "الوحدة الأوروبية لا يمكن أن تحلّ محل الوحدة الأطلسي، لا سيما بعد مغادرة بريطانيا صفوف الاتحاد، عندما أصبح 80 بالمئة من الإنفاق العسكري للناتو يأتي من الحلفاء غير أعضاء الاتحاد الأوروبي".
ولفت في حديث صحافي، إلى أنّ "ثلاث من أصل أربع كتائب للناتو منتشرة في دول البلطيق (إستونيا، لاتفيا، ليتوانيا) تقودها دول غير أوروبية (الولايات المتحدة الأميركية وكندا) أو تغادر صفوفه قريبًا (بريطانيا)"، مبيّنًا أنّ "في الجنوب، تمتلك تركيا أهمية محورية، وبخاصّة في الحرب على تنظيم "داعش" هناك. أمّا النرويج وآيسلندا فتترتّب أهميّتهما على وجود روسيا في الجزء الشمالي من المحيط الأطلسي، بفضل أسطولها من الغواصات، إضافة إلى أهميتهما لإبقاء التواصل بين ضفتي الأطلسي مفتوحا وآمنًا".