أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "في تاريخ 16 كانون الثاني 2018 وفي محلة برج حمود/ طريق النهر، عُثر على جثة شاب في العقد الثاني من العمر مصابًا بطلق ناري من سلاح صيد"، مبيّنةً أنّ "على الفور، قامت دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بتكثيف إجراءاتها الميدانية لكشف ملابسات الجريمة، حيث تبيّن أنّ الضحية كان قبل مقتله على متن سيارة نوع "كيا" لون فضي، ويُدعى "ا. س." وهو لبناني من مواليد عام 1986".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "بنتيجة المتابعة الحثيثة وبالتاريخ ذاته، تمكّنت هذه الشعبة من توقيف اللبناني "م. س." (مواليد عام 1974، على متن السيارة المذكورة في محلة النبعة، وقد تعرّف على الجثة على انّها عائدة لشقيقه".
ونوّهت المديرية إلى أنّ "بالتحقيق معه، اعترف أنّه عندما كان على متن سيارته بمعية كلّ من القتيل والمواطن "و. ح." من مواليد عام 1979، قاموا بتنفيذ عملية سلب لشخص ينام داخل سيارته في محلة برج حمود، حيث أقدم الأخير على إطلاق النار عليهم من سلاح صيد ممّا أدّى إلى وفاة شقيقه، بينما فرّ هو وشريكهما إلى محلة النبعة"، مشيرةً إلى أنّه "اعترف أيضًا بقيامهم بعملية سلب أُخرى في محلة الأشرفية".
ولفتت إلى أنّ "بناء عليه، تمكّنت إحدى دوريات شعبة المعلومات من تحديد مكان تواجد مطلق النار الّذي كان يختبئ داخل أرض حرجية، وأوقفته ويُدعى "ط. ن." وهو لبناني من مواليد عام 1958".
وكشفت أنّ "بالتحقيق معه، اعترف بقيامه بقتل (ا. س.) بواسطة بندقية "بومب أكشن" كانت بحوزته كونه كان يتعرّض لعملية سلب واعتداء بالضرب، وانّهم الأشخاص ذاتهم الّذين قاموا بسلبه منذ حوالي الأسبوعين. كما اعترف أنّه خبأ البندقية في محلة برج حمود، فتمّ ضبطها إضافة إلى 42 طلقة صالحة للاستعمال ومظروفين فارغين".
وأفادت المديرية بأنّ "التحقيق جار بإشراف القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف "و. ح".