لفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم عون، إلى "أنّنا أصبحنا في نهاية مسار تشكيل الحكومة. بالأمس، كنّا نتكلّم أنّ ولادة الحكومة ستكون خلال أيام، وبين لحظة وأُخرى يصبح الحديث عن الولادة خلال ساعات"، موضحًا أنّ "العقد الكبيرة انتهت، وبين يوم وآخر سنرى أنّ الأمور ستتسارع وتولد الحكومة".
ورأى في حديث إذاعي، أنّ "توزيع الحقائب لا يمكن أن يؤخّر التشكيل"، معربًا عن اعتقاده "أنّنا لن نرَ عقدة جديدة. حتّى ولو كان موضوع الحقيبة الأرمنية قيد البحث، إلّا أنّ حلّه سيكون أسهل بكثير. لا مقارنة بين صعوبة العقدة الدرزية والعقدة السنية وما سُمّي بـ"العقدة المسيحية"، مع ما يُسمّى بـ"العقدة الأرمنية".
ونوّه عون إلى أنّ ""حزب الطاشناق" معروف أنّه ممثّل كبير في الطائفة الأرمنية، وإذا طالب بحقيبة وزارية بدل وزارة الدولة فهذا حقّ له"، مؤكّدًا أنّ "لا أحد مستعدّ للعودة إلى الوراء وإحداث أزمة".
وبيّن أنّ "العقدة كانت تمثيل "اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين". واليوم رضي "اللقاء" أن يقدّم أسماء ويتمثّل بأحد منهم. كما أنّ المقعد السني السادس كان متروكًا لرئيس الجمهورية ميشال عون، لكنّه ارتضى أن يتنازل عنه ويختار أحد الأسماء المقدّمة. كما أنّ رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري الّذي كان رافضاً لتوزير النواب السنة المستقلبن، قبِل أن يتمثّلوا من خلال شخصية من خارج "اللقاء"".
وشدّد على أنّه "منذ أن استلم الرئيس عون زمام الأمور وأصبح مبادرًا، قلت إنّ الحل سيكون قريبًا؛ وهذا ما حصل".