سأل المغرد السعودي الشهير "مجتهد" "هل يعتبر قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب المفاجيء بالإنسحاب من سوريا والذي لم يستشر فيه "البنتاغون"، دليلا على توجه بضرب إيران وذلك بإبعاد القوات الأميركية عن مرمى انتقام القوات الإيرانية في سوريا؟".
ولفت إلى أن "تقرير مولر يقترب من نهايته ودلت التسريبات الأخيرة على أنه مليء بالأدلة على إدانة ترامب ويبدو أن ترمب متأكد أنه سيؤدي لعزله ثم المحاكمة بالخيانة"، متسائلا: "هل يعتبر قرار ضرب إيران طوق النجاة الوحيد لترامب، وذلك بإدخال أميركا في حرب كبيرة يستطيع خلالها إلغاء التحقيق وطرد مولر بمبرر الحرب؟".
وأشار إلى أنه "كان قرار حصار إيران ثم توفير استثناءات لإيران للتعامل مع دول كثيرة حتى لا تتأثر بالحصار مبررا لترمب أن يقول إن إيران لم تتأدب بالحصار ولا بد من ضربة تقضي على برامجها النووية والصاروخية التي يزعم فريق ترمب أنها لم تتوقف، أضف إلى ذلك تعهد الديمقراطيين بفتح تحقيق في علاقة ترمب المالية الشخصية مع ابن سلمان بعد انطلاق الكونغرس الجديد بأغلبية ديموقراطية، وهو أمر لن يقل خطورة عن تحقيقات مولر وستكون حرب مع إيران كذلك طوق النجاة الوحيد مما يزيد من احتمالات لجوء ترامب لها لإنقاذ نفسه وإنقاذ ولي عهد السعودي محمد بن سلمان".
وأضاف "مجتهد": "اتصالات صهر الرئيس الاميركي جيريد كوشنر مع بن سلمان الأخيرة فيها شيء من هذا القبيل وعلى كل حال فإن كان الاحتمال واردا فإنه طبقا لحسابات العسكريين ليس من المتوقع أن تحصل ضربة إلا بعد منتصف كانون الثاني أو بداية شباط".