اعتبر السفير السوري في الصين عماد مصطفى، أن "قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب قوات بلاده من سوريا يعود لعدة عوامل، بينها تركيا والقضايا الداخلية الأميركية"، مشيراً إلى أن "الموضوع في غاية التعقيد، وتلعب فيه العديد من العوامل دورها المحدد، فمن جهة، هناك محاولات أميركية لإبعاد أنقرة عن موسكو وإعادتها إلى مجال نفوذها ومن جهة أخرى، حاول الرئيس الاميركي دونالد ترامب عبر هذا القرار، نقل الاهتمام عن المشكلات السياسية الداخلية، وخلق النقاش في بلاده حول السياسة الخارجية تجاه سوريا، هي محاولة لصرف الانتقاد عن السياسة الأميركية تجاه سوريا، وهو سيقول، إنه يريد إعادة القوات إلى الوطن ويعلن الانتصار على الإرهاب".
وشدد السفير السوري، على أن "انسحاب الجيش الأميركي يلبي المصالح الوطنية لسوريا وسيشعر كل مواطن سوري بالسعادة وهو يرى انسحاب الأميركيين من سوريا".