دعا رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني بعض الدول المجاورة الى "وقف تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين، ووقف حربها العدوانية ضد الشعب اليمني المقاوم"، مشيراً إلى أن "ايران لا تسعى الى النزاع واثارة الخلافات مع دول الجوار، وانها مدت اليهم يد الصداقة على الدوام".
ولفت إلى أنه "كلما توسعت العلاقات الودية بين الدول المجاورة فان ستؤدي الى مزيد من الفوائد، لكن بعض الدول عليها ان لا تتوقع من ايران ان تدعم وتؤيد ممارساتهم الخاطئة"، مؤكداً "اننا نعارض شن الحروب على الشعوب المستضعفة مثل اليمن وتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، سوف تتضرر البلدان المجاورة التي تشارك في هذه الأعمال".
وأشار إلى "اننا ننصح هذه الدول باعادة النظر في علاقاتها مع الكيان الصهيوني القاتل للاطفال، وان توقف حربها ضد الشعب اليمني المظلوم"، لافتا الى بطولات الشعب اليمني، مضيفا: "ان اليمنيين كانوا منذ صدر الاسلام معروفين بالبطولة والحنكة، وليسوا من يتخلون عن اراضيهم للاجانب".
واكد ان "عهد اضرب واهرب قد ولى"، وقال: "ان على الدول الاستكبارية ان تدرك ان زمن اضرب واهرب قد ولى، وان تجربة احتلال العراق وافغانستان اثبتت لهم ان الشعوب الواعية"، مؤكداً أن "اسلوب رعاية الارهابيين وزعزعة الامن في المنطقة والمغامرات لن تجدي نفعا، وينبغي عدم استخدام الدين كأداة".
وأضاف: "هذه الدول بدأت بممارسة ضغوط شاملة على ايران، لكن لأن ايران بلد كبير يمتلك الكثير من الامكانيات والطاقة المستقرة الى جانب الموارد البشرية ، فان هذه الدول لا تستطيع أن تفعل أي شيء ضدنا"، مشيراً إلى أن "قواتنا المسلحة تمتلك الخبرة والتجربة التي اكتسبتها بعد ثماني سنوات من حرب شاملة وليست مجرد تجربة مناورة".