استهجن رئيس هيئة مركز بيروت الوطن وأمين عام جبهة البناء اللبناني زهير الخطيب "فضيحة تهريب التسمية لمن يمثل اللقاء التشاوري و8 اذار في الحكومة العتيدة لإحباط المرونة التي تحلت بها مبادرة "اللقاء التشاوري" للنواب السنة في سبيل تسهيل الولادة المنتظرة للحكومة".
وذكر بـ"طبيعة وأسباب نشؤ اللقاء التشاوري المنبثق عن تحالف 8 اذار لغرض التمثيل الصحيح للساحة الوطنية وبموقف السيد نصرالله في دعمه الحاسم لتحقيق هذا الهدف و ليس سواه"، متسائلا عن "الجهات التي تقف وراء تحجيم "اللقاء التشاوري" واسقاط مصداقيته ومصداقية من تبنى هذا اللقاء بتهريب اسم لشخصية شمالية تشترك بالمصالح الاقتصادية مع مراكز في السلطة لكنها لا تمت بصلة لنضالات ومواقف 8 اذار او أقله المواقف الوطنية و القومية المعلنة لـ"اللقاء التشاوري".
واستغرب "ان يكون اول ممثل مستقل لـ8 اذار في الحكومة القادمة تشوب سجله احكام قضائية بالتزوير"، معتبراً ان "وراء هذه السقطة بالتسمية الشاذة فيما لو اقرت ضربة محكمة لتحالف ٨ اذار و المقاومة معتبرا ان كانت حملة انفاق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تستهدف المقاومة فان انفاق اللقاء التشاوري هي للنيل من سيدها"، نافياً "ان يكون اللقاء التشاوري امتدادا للقاء الوطني الذي لم يستشر فيه ولم يعود له اللقاء التشاوري خلال فترة نشاطه باي امر او مؤخرا لاستمذاج الاسماء من شخصياته خاصة بعد ان تم التوافق للتسوية بان يتمثل اللقاء بشخصية من غير النواب على ان تكون من صلب 8 اذار".
ودعا الخطيب اللقاء التشاوري و"حزب الله" بـ"ان يعودا للقاء الأحزاب و القوى و الشخصيات لاختيار اسما مناسبا لتمثيل 8 اذار في الحكومة القادمة وقبل استفحال الخلافات والتناقضات في الساحة الوطنية في ظرف دقيق يتهدد المقاومة بعدوان جديد و لبنان بانهيار مالي ينقل سيادته للجان دولية".