اشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ادغار معلوف إلى أنه "منذ تكليف سعد الحريري، وهناك فريق يصوّب بشكل مستمر على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون او رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل"، معتبرا ان "هذا الفريق حاول تحميل الرئيس وباسيل وزر عقدة "القوات"، وعقدة "الاشتراكي"، والاشكال حول وزارة العدل وصولا الى العقدة السنية".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، شدد المعلوف على ان "الأهم يبقى في ان تسود الالفة على طاولة مجلس الوزراء"، مشيرا الى ان "التيار الوطني الحر" سيدخل الى الحكومة مرتاحا، انطلاقا من علاقته الطيبة مع "حزب الله" وتيار "المستقبل" وايضا الحزب "التقدمي الاشتراكي" وهذا ما سيجعل من تقليعة الحكومة العتيدة قوية وفاعلة، لاسيما في معالجة الملفات الاقتصادية، اذ لا بد من اجراءات وان كانت صعبة من اجل انقاذ الوضع".
وذكر معلوف ان "الصيغة التي تم التوافق عليها في الأيام الاخيرة، كان باسيل قد طرحها منذ اكثر من شهر، وحتى اللحظة لا نعرف ما هي الأسباب التي ادت الى الرفض"، مضيفا: "على اي حال اشارة الانطلاق نحو الحل كان الوزير باسيل قد عبّر عنها في لندن منذ نحو 10 أيام"، لافتاً إلى أن "الحراك الذي قام به مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، كان بالتنسيق مع عون وباسيل وايضا الحريري"، مضيفاً: "الاهم هو النتيجة، وولادة الحكومة المنتظرة".