أكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، خلال حديث صحفي، أن "التدخلات الدولية الكثيرة تصعب الأمور، ولا بد من استمرار العمل العربي، للتوصل إلى حل وإنهاء الأوضاع غير الطبيعية في سوريا"، مشيراً إلى أن "سوريا دولة عربية وستظل عربية، ومن الضروري وجود دور عربي لحل القضية السورية في الوقت الراهن".
ولفت إلى أنه "على الدول الأعضاء في الجامعة العربية مناقشة مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، واتخاذ القرار بهذا الشأن، خاصة أن مسؤولية القرار تقع على عاتق الدول الأعضاء في الجامعة العربية"، مؤكداً أنه "يجب على الدول التي تدير الأمور في سوريا، أن تفتح الباب للدول العربية للمساهمة والمشاركة في الحل، وهي مسألة أساسية، حيث إنه لا يمكن الحديث عن دور الجامعة العربية لمجرد أنه دور، وفي نفس الوقت تغلق الأبواب على سوريا".
وأوضح أن "الدول العربية لا تطالب، الدول العربية في إطار الجامعة العربية تقرر، ومن أجل أن تقرر يجب أن يكون لها دور فاعل، وذلك يستوجب أن تكون الأبواب المفتوحة لهذا الدور".
ورأى موسى أن "الانسحاب الأميركي من سوريا له مؤشرات كثيرة، والأمر يطرح العديد من علامات الاستفهام، وعمليات البحث حول أسباب الأمر وتوابعه مستمرة، كما أن الأمر لا يقتصر على القوات الأميركية، خاصة أنه لا يمكن الحديث عن وجود القوات الأميركية ونتغافل تواجد قوات أخرى منها إيران مثلا".