أكد النائب الأميركي عن الحزب الديمقراطي إليوت انجل أن "قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب القوات من سوريا كان بالنسبة لوزير الدفاع جيمس ماتيس الشعرة التي قصمت ظهر البعير ودفعته للاستقالة".
ولفت انجل إنجل إلى أن "ماتيس لم يستطيع المضي قدما بعد ذلك، كيف يمكنك العمل في إدارة أنت لا تؤمن بالنهج الذي تتبعه فيما يتعلق بالسياسات الخارجية؟ كيف يمكنك الاستمرار بالعمل عند مدير أنت لا تؤمن بالسياسات التي يتبناها؟".
يذكر أن ماتيس أعلن في رسالة استقالته أن "لدى ترامب الحق بأن يكون لديه وزير دفاع تتشابه وجهات نظره مع وجهات نظر الرئيس، اعتقد أن من الصواب بالنسبة لي الاستقالة من منصبي، لا يمكننا حماية مصالحنا أو القيام بعمل جيد في هذا الدور دون المحافظة على تحالفات قوية وإظهار الاحترام لكل حلفائنا".
وكانت مصادر بوزارة الدفاع الأميركية وفي البيت الأبيض قد أكدت لقناة CNN أن ماتيس قرر الذهاب إلى البيت الأبيض لمناقشة أمور تقلقه بملف سحب القوات الأميركية من سوريا وأن يحاول تغيير وجهة نظر ترامب، وعندما لم يتمكن من ذلك، قدم استقالته.