تعهّد البابا فرنسيس أن "لا تبقى "فظائع" الجرائم الجنسية في قلب الكنيسة من دون عقاب"، في ظلّ سلسلة انتهاكات ارتكبها رجال دين وكُشف عنها النقاب في عام 2018.
وأوضح أنّه "ينبغي التأكيد أنّ الكنيسة لن توفّر جهدًا لمواجهة هذه الفظائع وتسليم كلّ من ارتكب جرائم كهذه إلى القضاء". وتوجّه إلى كلّ من يستغلّون قاصرين، قائلًا: "طوبوا وسلّموا أنفسكم لعدالة الأرض واستعدّوا للعدالة السماوية"، داعيًا إلى "التمييز بوضوح بين حالات الاعتداء الجنسي الفعلية وتلك المزعومة لأغراض الافتراء".
وكانت قد هزّت تحقيقات ومحاكمات عدّة في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وتشيلي وأستراليا، الكنيسة الكاثوليكية هذه السنة، في ظلّ ازدياد الشكاوى المقدّمة من ضحايا اعتداءات جنسية.