نفذت القطاعات التعليمية والتربوية في الهرمل، وقفة تضامنية استنكارا للاعتداء التي تعرضت له امس متوسطة الهرمل الرسمية، بمشاركة النائب ايهاب حمادة، رئيس المنطقة التربوية في بعلبك الهرمل حسين عبد الساتر، رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر وممثلين عن الأحزاب الوطنية والإسلامية، مدراء مدارس ومعلمين، مخاتير، فاعليات وحشد من الاهالي.
واستنكر عبد الساتر الاعتداء، آملا بعدم إعطاء الموضوع أكثر من حجمه، وان تكون المتابعة بعهدة الاجهزة الأمنية لكشف الجناة ومحاسبتهم.
وألقى النائب حمادة كلمة قال فيها: "ان ما حدث عمل تخريبي بلا خلفيات، لم تعتده المنطقة وان هذه الوقفة التضامنية تقطع الطريق على الساعين للتخريب وتترك للقوى الأمنية مهمة المتابعة والمحاسبة"، مشددا على دور الاهل.
واعلن التضامن مع إدارة المدرسة وكل مدارس الهرمل، منوها بدورها في العملية التربوية والتعليمية.
وشدد صقر على "ان الهرمل كانت دائما نموذج التآلف والتضامن"، مشددا على "تعزيز القيم التى يتمتع بها ابناء المنطقة" ومجددا "الوقوف إلى جانب المدرسة المتوسطة وسائر المؤسسات التعليمية لتعزيز التعليم والنهوض"، معتبرا "ان الحادث عابر وسوف نعمل لإصلاح الاضرار ولن نضيع يوم دراسة واحد".
وشكرت مديرة المتوسطة الرسمية حنان ناصرالدين النائب حمادة ورئيس المنطقة والمشاركين من بلديات ومدراء وفاعليات الهرمل لتضامنهم، واضعة الموضوع في عهدة الأجهزة المعنية.