أكد زعيم المعارضة السودانية ورئيس حركة "الأمة" المعارضة الصادق المهدي، في أول مؤتمر صحفي منذ عودته من المنفى، أن "عدد قتلى احتجاجات السودان ارتفع إلى 22 شخصا، في الوقت الذي يشير فيه مسؤولو الحكومة إلى أن أعداد القتلى أقل من ذلك"، مشيراً إلى أم حزبه يدعم الاحتجاجات الشعبية في البلاد، لكنه لن يشارك فيها.
ولفت إلى أن "الحماس وحده لا يكفي لتغيير النظام"، داعيا الى "تشكيل حكومة وفاق جديدة تشارك فيها جميع القوى.
واعتبر المهدي أن "حركة الاحتجاج قانونية وبدأت بسبب التدهور الوضع في السودان، وستستمر أيضا".
وكان تحالف المعارضة السودانية قد أعلن أن قوات الأمن اعتقلت 14 من قيادات المعارضة، وسط اتساع رقعة الاحتجاجات المنددة بالأوضاع المعيشية وسط وجنوبي البلاد.
واندلعت احتجاجات السودان، يوم الأربعاء، بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية ورفض قرار الحكومة برفع سعر الخبز، من جنيه سوداني واحد للرغيف إلى ثلاثة جنيهات.