ركّز سفير إيران في لندن حميد بعيدي نجاد، تعليقًا على قرار مجلس الأمن الدولي حول الأزمة اليمنية، على أنّ "بعد عدّة أيام من المفاوضات الطويلة بين أعضاء مجلس الأمن والبلدان المعنية، أصدر مجلس الأمن قرارًا جديدًا حول اليمن بعد ثلاث سنوات، وأقرّ التدابير المتّفق عليها في ستوكهولم، الّتي دفعت الأمين العام للأمم المتحدة إلى اتخاذ الاجراءات المطلوبة لمراقبة وقف اطلاق النار في ميناء الحديدة".
وشدّد في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّه "كان هناك تطورين سياسيين رئيسيين في القرار، وهما فشل الولايات المتحدة الأميركية والسعودية والإمارات في إدراج اتهام لا أساس له حول نقل صواريخ إيران إلى اليمن، الّتي فشلت مع نشاط الدبلوماسية الإيرانية بالتعاون مع أعضاء المجلس، والثاني إصرارهم على إلغاء الاقتراح البريطاني لتحديد العناصر المسبّبة للكارثة الإنسانية في اليمن".
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي، قد صوّتوا أمس الجمعة، بالإجماع على مشروع قرار بريطاني بشأن اليمن ينصّ على نشر مراقبين دوليين في مدينة الحديدة.