لفت زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال قليجدار أوغلو إلى أن "تركيا في وضع يمكنها من إدارة منطقة الشرق الأوسط بأكملها"، مشيراً إلى أن "تركيا هي البلد الذي سيحمل السلام إلى الشرق الأوسط"، مفيداً بأن "السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق على يد أمريكا أو روسيا، بل تركيا هي الدولة التي من شأنها أن تحقق السلام في المنطقة، وهي البلد الوحيد القادر على وقف إراقة الدماء هناك".
وأشار إلى أن "الأتراك الخروج من الفهم الحزبي الكلاسيكي، والتعاون من أجل مستقبل تركيا والمنطقة، وعدم ممارسة سياسة تستند إلى خلفيات الهوية والمعتقد الديني أو أسلوب الحياة"، لافتاً إلى أن "مليون و800 ألف شخص في تركيا يعملون بأقل من الحد الأدنى للأجور، بعيدين عن السياسة، والتنمية، والتطور، وهمهم الأول والأخير توفير كفاف يومهم".
وأكّد أن "الأفكار المختلفة تعكس ثراء المجتمع والحياة السياسية"، مشددًا على "ضرورة الجلوس إلى طاولة واحدة وبناء حوار بين الأطراف السياسية"، مشيراً إلى أن "السياسة هي فن خدمة الشعب، وعلى أنها ساحة للتفاني، وأن على السياسي أن يقيَّم من قبل الشعب، لأنه لا يصرف من جيبه بل من جيوب أبناء الشعب".