أقامت جمعية "من حقي الحياة" ريسيتال "ليلة عيد" في كنيسة سيدة الدوير – الفيدار.
وتحدثت بإسم الجمعية ملفينا الخوري مؤكدةً أنه "بمشاعر الفرح والمودة نستقبلكم، جمعية "من حقي الحياة"، التي تعاونت مع "الجامعة الأميركية للتكنولوجيا AUT- الفيدار"، لنقدم هذا الإحتفال الميلادي المهيب الذي حمل عنوان "ليلة عيد"، في كنيسة سيّدة الدوير- الفيدار. وبالمناسبة نتوجّه بخالص الشكر إلى وقف الرعيّة على اهتمامه ودعمه.
وأشارت الى أنه "فرح العبور الذي نختبره كلنا، فقد عبر يسوع إلينا عَبرَ مريم، لنَعبر بدورنا إلى السماء عَبرَ يسوع: تأنسَنَّ الله عبرَ مريمَ، ليتأّلَّهَ الإنسان عَبرَ يسوع. ولهذا، فالميلادُ هو مُناسَبَةٌ للإرتِقاءِ إلى السّماء، تُساعد عليه موسيقىً مُقدّسةً وألحاناً راقيّةً وأصواتاً طفوليّة صافيّة هي أصواتُ جوقة أطفال جامعة سيّدة اللويزة، يُزيّنها صوت السّوبرانو ماريا الخوري بقيادة الأب المحترم خليل رحمه".
ولفتت الى أنه "هي إذاً مُناسَبَةٌ للإرتِقاءِ إلى السّماء، فَمَن لا يَرتقي إلى فَوق، لا يُمكنُه أن يَجِدَ إخوَتَهُ في الأرضِ التي تَجَسَّدَ فيها يسوع، ليُصَيِّرَ الجَميع إخوةً وأخواتٍ، فلا نُبصِرُ بَعدُ، أطفالاُ يموتون عند أبوابِ المُستشفيات أو يَقضُونَ جُوعاً وعطشاً وبرداً، ولا فقراء يأكلونَ من مُستوعبات النُّفايات، ولا مَسحوقين ومُهّمّشين بسبب الأنظمة السياسيّة الجائرة، ولا مُستغَلّين ومجروحينَ في أجسادهم وأرواحهم، ولا عُنصُريين ولا مادّيين، ولا وصوليّين، ولا صُحُفيين يَقتاتون من المواد الفاضحة، ولا مُزيّفينَ للحقِّ والعدل، ولا هاضمين أُجرَةَ مِسكين... نعم، تجسّد يسوع، ليَبحَثَ لَهُ عَن إخوةٍ في كُلِّ الحظائِر ويُصيّرُ الجميعَ إخوةً، وأبناء الآب السّماويّ. بِتَرانيمِ الرّوحِ القُدُسِ، كُرِّمَ ميلادُ ابنِ اللهِ الذي صارَ إنساناً. واختَلَطَ مَعاً العُلويّونَ مَعَ السُّفليينَ في بيتَ لَحمَ، مَدينَةِ يَهوذا. وَرَنَّمَت الطُّغُماتُ بَعضُها لِبَعضٍ لأَنّها صارَت أَهلاً أَن تُشاهِدَ مِيلادَ ذاكَ الذّي من الأزلِ لَم تَكُن كَفوءَةً أن تُشاهِدَهُ. وبالنّغماتِ العَذبَةِ بَجّلَت وِلادَتَه" (أسبوع الميلاد في مخطوط بكركي 66، فرض مساء الإثنين . بالتّغماتِ العذبة عينِها، نُرَنّم ونستقبِلُ الطّفلَ الإلهي، على رجاء أن يُصبِحَ كلّ شيءٍ جديدا".
للاطلاع على ألبوم الصور، أنقر هنا.