أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، خلال مؤتمر صحفي بأنقرة، أنه "لن يكون هناك أي تراجع في محاربة "داعش" من قبل تركيا"، مشيراً إلى أن "وفداً عسكرياً أميركياً سيزور تركيا هذا الأسبوع لمناقشة التنسيق بين الجانبين".
وأوضح قالن أن "لدينا في منطقة إدلب بسوريا 12 نقطة مراقبة عسكرية ونواصل تعزيز وجودنا العسكري هناك بموجب اتفاق إدلب"، مشيراً إلى أن "جنودنا سيواصلون البقاء في محيط إدلب وبذلك سيوفرون الأمن والاستقرار للمنطقة مع العناصر المحلية".
وشدد قالن على "أننا لن نسمح بفرض سياسات أمر واقع تنتهك حقوق بلادنا المنبثقة عن القانون الدولي شرق المتوسط"، معتبراً ان "تركيا ستواصل كفاحها ضد الإرهاب بكل تصميم، وليس واردًا أن تأخذ إذنا أو موافقة لأجل ذلك، لا من اسرائيل ولا أي دولة أخرى".
ولفت إلى "أننا لم نغلق الأبواب أمام شراء منظومات الباتريوت ويمكننا دراسة المسألة، المهم في الأمر هو طبيعة وفحوى العرض الذي سيصلنا"، موضحاً أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إنه سيزور تركيا خلال 2019 تلبية لدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان"، مشدداً على أن "الولايات المتحدة وتركيا يمكنهما القضاء على "داعش" وإرساء الاستقرار في المنطقة وبهذا نكون قد اتخذنا خطوة مهمة حيال الحفاظ على وحدة التراب السوري".
وأعلن قولن أن "الجيش التركي سيرد إذا هاجم الجيش السوري جنودنا في حال نفذنا عملية شرق الفرات".