حملت مصادر وزارية في 8 آذار وزير الخارجية جبران باسيل مسؤولية عرقلة الحكومة منذ بدء المشاورات. وإعتبرت المصادر أن "العقدة المخفية الأساسية هي العقدة الباسيلية التي تعرقل تشكيل الحكومة في كل المراحل من العقدة المسيحية إلى العقدة الدرزية والآن العقدة المسيحية"، موضحة أن "هدفه هو الحصول على الثلث المعطل بـ11 وزيرا، وهو ما لا يمانعه حزب الله لكن شرط ألا يكون على حساب الآخرين".
ورأت المصادر المطلعة على المشاورات أن مشكلة الحكومة باتت مزدوجة بعد فشل حل العقدة السنية لتمثيل سُنّة 8 آذا، وهي طرح إعادة توزيع الوزارات المتفق عليه؛ وتحديدا البيئة، والإعلام، والثقافة، والزراعة، إضافة إلى قضية تمثيل الوزير السني الذي قبل رئيس الجمهورية بأن يكون من حصته على أن يكون ضمن فريقه الوزاري، في وقت يصر فيه اللقاء التشاوري على أن يكون ممثلا له.