طالب المجلس البلدي في بلدة مزبود، بعد جلسة طارئة عقدها،السلطات الإدارية والقضائية المختصة بـ"اتخاذ القرار المناسب الرامي إلى وقف وتفكيك محطة تقوية إرسال شركة "ألفا - Alfa" الّتي تمّ وضعها على سطح أحد المباني الواقعة في منطقة سكنية مكتظة في البلدة، منعًا للاحتكاك المحتّم مع أهالي البلدة الّتي يرفضونها جملةً وتفصيلًا، على خلفية الأضرار البيئية والصحية والأمنية الّتي تُسبّبها المحطة".
من جهته، أكّد رئيس البلدية فادي شحادة، أنّ "البلدية ضدّ هذا المشروع بكلّ تفاصيله ولن ترضى بتحقيقه، لكونه يجلب الأذى والأمراض والخطر الأمني للبلدة والأهالي من جهة، ولأنّ الأهالي يرفضونه عاجلًا أم آجلًا من جهة أخرى ".
وشدّد على أنّ "البلدية جنبًا إلى جنب في مواجهة المشروع حتّى تفكيكه وإزالته عن أرض الواقع في مزبود، مهما كانت محاولات تمريره"، موضحًا أنّ "البلدية ليست هي من أعطت الترخيص، بل وزارة الإتصالات، وأنّ البلدية علِمت بالأمر عند ورود المعاملة إلى البلدية لتسجيلها فقط".
وركّز شحادة على أنّ "مواجهة المشروع تتمّ بالطرق القانونية والقضائية"، محذّرًا من "أيّ مغامرة أو عمل يمكن أن يؤدّي إلى احتكاك أو تصادم مع الأهالي". ولفت إلى أنّ "الموضوع بات من أولويات عمل البلدية لتفكيكه وإزالته، وتتمّ متابعة الموضوع مع جميع القيادات والفاعليات والقوى الأمنية لدحره عن مزبود الّتي باتت مهدّدة بفعل وجوده".